مؤشرا S&P 500 وناسداك يسجلان مستويات قياسية بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي

وفقًا لما ذكرته ChainCatcher، أفادت مصادر في السوق أن وول ستريت بقيت هادئة مع تماشي بيانات التضخم مع التوقعات، مما زاد من التكهنات بشأن خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، وهو ما دفع الأسهم للارتفاع وعوائد السندات قصيرة الأجل للانخفاض.

ارتفعت جميع القطاعات الرئيسية في مؤشر S&P 500، حيث صعد المؤشر بنسبة 1.1% ليصل إلى مستوى قياسي جديد. كما سجل مؤشر ناسداك 100 أعلى مستوى له على الإطلاق. وحقق مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة مكاسب بنسبة 3%. وعلى الرغم من أن الارتفاع الأولي في سندات الخزانة فقد بعض زخمه، إلا أن أسواق المال الآن تسعر احتمالية خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل بنسبة تقارب 90%. وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين، والذي يُعد أكثر حساسية للتغيرات السياسية القادمة، بمقدار 4 نقاط أساس ليصل إلى 3.73%.

تراجع الدولار الأمريكي. وبينما ارتفع التضخم الأساسي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام، فإن الزيادة البطيئة في أسعار السلع خففت من المخاوف بشأن الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية. وفي سوق الأسهم، أدت الرهانات المتجددة على خفض أسعار الفائدة إلى دعم موجة صعودية عززها استمرار الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي وقوة أرباح الشركات.