أطلقت Ripple عرضًا مباشرًا لبنيتها التحتية الجديدة للمدفوعات، ودعت المؤسسات والأفراد لرؤية كيفية انتقال الأموال عبر الحدود عند تشغيلها بواسطة البلوكشين.
المحور الرئيسي لهذا العرض هو Ripple USD (RLUSD)، وهو عملة مستقرة مرتبطة بالدولار الأمريكي صُممت لتكون طبقة التسوية للتحويلات الدولية. في العرض التوضيحي، يمكن للمستخدمين إرسال الأموال، وتحويلها إلى العملات المحلية، وتأكيد التسوية فورًا — وهي عملية تقول Ripple إنها تبرز دور XRP كمحرك السيولة الأساسي.
محاولة لمنافسة SWIFT
لطالما هيمنت شبكة SWIFT على المدفوعات العالمية، لكن Ripple تضع نفسها بوضوح كبديل أسرع وأرخص. بدلاً من الانتظار لأيام ودفع رسوم باهظة، تتم تسوية المعاملات في العرض التوضيحي خلال ثوانٍ. تراهن Ripple على أن هذا المستوى من الشفافية — مع تقارير فورية وتتبع التكاليف — سيجذب الشركات متعددة الجنسيات والبنوك التي اعتادت على الأنظمة القديمة.
بناء الثقة مع المؤسسات
العرض التوضيحي ليس مجرد كشف عن منتج، بل هو أيضًا خطوة لتعزيز الثقة. من خلال السماح للشركات بتجربة أدوات التسوية مباشرة، تشير Ripple إلى جاهزيتها للتبني على نطاق واسع. ميزات مثل سجل المدفوعات، التقارير التفصيلية، وإدارة حسابات الشركات مدمجة في النظام، ما يوضح أنها تستهدف اللاعبين الماليين وليس فقط المستخدمين الأفراد.
مواجهة منافسة شرسة
تأتي هذه الخطوة في وقت يتسارع فيه المنافسون الكبار لدخول نفس المجال. Circle وStripe وحتى Google يجربون أنظمة التسوية القائمة على البلوكشين، بينما يستمر اعتماد العملات المستقرة في أسواق DeFi في الارتفاع. تأمل Ripple أن يميزها نهجها المفتوح ويجعل من RLUSD وXRP أساسًا موثوقًا به في هذا القطاع.
التوسع في DeFi
تدفع Ripple أيضًا RLUSD إلى ما هو أبعد من المدفوعات التقليدية. قبل أيام فقط، تم تقديم العملة المستقرة إلى السوق اليابانية من خلال إصدار بقيمة 24 مليون دولار، وأُضيفت إلى سوق Aave’s Horizon RWA، مما يمنح مستخدمي DeFi وصولاً مباشرًا. من خلال الربط بين التمويل المؤسسي والبروتوكولات اللامركزية، تهدف Ripple إلى تقديم RLUSD كأكثر من مجرد أداة عبر الحدود — بل كأصل تسوية عالمي.
